أهمية التعلم الذاتي
إذا قمت ببحث صغير، ستجد أنّ معظم الذين اكتفوا بالتعليم الجامعي قد حصلوا على وظيفة واستمرّوا بالعمل فيها لسنوات عديدة، أمّا رواد الأعمال، فهم المتعلمون اللذون لم يكتفوا بالشهادات الأكاديمية، لكنّهم عزّزوا ذلك بالاستمرار في التعلّم الذاتي، الأمر الذي ساعدهم على تحقيق طموحاتهم والوصول إلى أهدافهم بصورة أسرع.
من هنا تأتي أهمية التعلم الذاتي الذي يمكن تعريفه بأنه طريقة لجمع المعرفة ومعالجتها والاحتفاظ بها دون مساعدة شخص آخر.
لذا يمكن القول أن أي معرفة تحصل عليها خارج بيئة تعليمية رسمية، مثل الدراسة الذاتية أو الخبرة، هي تعلم مدفوع ذاتياً.
تستطيع القيام بذلك من خلال الاستفادة من المواقع والمنصّات الإلكترونية التي تقدّم كورسات أو دورات مجانية أو مدفوعة عبر الإنترنت وهذا ما نقدمه لك في جامعة أوغاريت.
يعدّ التعلم الذاتي من أصعب أنواع التعلم لأنّ المتعلم يُدير العملية التعليمية بنفسه ويتحكّم بالمحتوى المعرفي الذي يريد اكتسابه يومياً، وهو أمرٌ يتطلّب الكثير الإصرار والمثابرة والمواظبة على التعلّم دون انقطاع أو ملل.
أهم فوائد عملية التعليم الذاتي:
- تعزيز وتطوير مهارات الانضباط وإدارة الوقت
- استكشاف المعنى الحقيقي للصبر
- زيادة ثقافة الفرد وتوسيع مداركه
- توفير مصدر دخل إضافي من خلال العمل الحر
- تحفيز الشخص على الإبداع والابتكار
- تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز
- اكتساب المهارات القيادية
- التفكير المنطقي والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات
- تحقيق تواصل أفضل مع المحيط
- التميز في سوق العمل
أهم مصادر التعلم الذاتي:
- المنصات التعليمية عبر الإنترنت ( Coursera -Udemy -Edx)
- دور الكتب والمكتبات العامة والخاصة.
- وسائل الإعلام المختلفة مثل الإذاعة والبودكاست.
- المطبوعات والنشرات والدوريات.
- المؤتمرات والمحاضرات والندوات وما يماثلها من الأنشطة الثقافية المتنوعة.
- مراكز البحوث العلمية.
- المؤسسات التعليمية الخاصة مثل الأندية والجمعيات العلمية.