أسباب تدفعك لدراسة العلاقات العامة
يحصل طلاب العلاقات العامة، وخاصة أولئك الذين انضموا إلى معهد أو برنامج تم إنشاؤه خصيصاً للعلاقات العامة، على عرض مذهل لعالم الاتصالات وإدارة السمعة، مع قدر كبير من الأفكار حول العلامات التجارية وكيفية تفاعلهم مع العالم من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التجارب والمعلومات المدهشة التي يستفيد منها طلاب العلاقات العامة تعطيهم الخبرة اللازمة للانطلاق في سوق العمل.
إليك عشرة أسباب تدفعك لدراسة العلاقات العامة
ستصبح سريعاً حقاً في البحث والتحليل
يعد البحث عن المعلومات بسرعة من مجموعة متنوعة من المصادر، وتحليلها واستخدامها (لتصميم حملة، على سبيل المثال) أمراً معتاداً بالنسبة لطالب العلاقات العامة. إذا اخترت دراسة العلاقات العامة، فستحصل على الكثير من الممارسة للقيام بذلك من أجل المهام والمشاريع الحية وما إلى ذلك. بنهاية البرنامج التدريبي، من المحتمل أن تكون سريعاً حقاً في ذلك، وهي مهارة مفيدة للغاية في العالم المهني.
ستصبح فعالاً حقاً في التعبير عن أفكارك
أن تكون قصيراً ولطيفاً فيما تقوله أو تكتبه هو أمر أساسي للعلاقات العامة. أثناء دراستك للعلاقات العامة، قد تضطر إلى تقديم نفس الفكرة بصيغة مكتوبة أو منطوقة، مثل رسم بياني أو مقال، أو عرض تقديمي لمدة 30 دقيقة أو في مكالمة هاتفية مدتها 3 دقائق. سيختلف الموقف ولكن بمرور الوقت ستتعلم كيفية استخدامه على أكمل وجه وسوف تكتسب هذه المهارة.
سوف تصبح على اتصال بالأخبار والشؤون الجارية
سيقوم المعهد المناسب للعلاقات العامة بتدريب طلابه على مواكبة الأخبار والأحداث في الوقت الفعلي (خاصة في الموضوعات والعلامات التجارية التي تهمك). يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة أدوات مثل تنبيهات Google أو Twitter، ولكن الأهم من ذلك أنك ستطور عادة البقاء على اطلاع دائم. عندما تبدأ العمل، سيكون من المفيد أن تكون سباقاً في معرفة ما يحدث قبل أن يفعله بقية العالم.
ستصبح محترفاً في التقديم والخطابة
أثناء دراسة العلاقات العامة، قد يكون لديك العديد من المهام والمشاريع حيث يتم تقديم الأفكار إلى مجموعة. سيساعدك هذا على أن تصبح أكثر ثقة وراحة في التحدث أمام الجمهور، والذي يتعلق إلى حد كبير بالممارسة، وسيكون هناك الكثير منه أثناء دراسة العلاقات العامة.
ستحصل على فهم أفضل لعلم النفس البشري:
تتضمن العلاقات العامة محاولة فهم الأشخاص، وما الذي يحفزهم ويلهمهم، وكيفية العمل معهم. من خلال دورة العلاقات العامة الخاصة بك، من المحتمل أن تحصل على منظور ثانوي حول كيفية تفاعل الأشخاص مع العلامات التجارية والأحداث والمواقف، ولكن أيضاً منظور مباشر من خلال التفاعل وخبرة العمل الجماعي التي ستحصل عليها مع زملائك في الدورة التدريبية.
منظور أوسع لحياتك المهنية:
نظراً لكونك ستتعرف على أنواع مختلفة من الصناعات والشركات والعلامات التجارية، ستتغير فكرتك عن الوظائف. سوف ينمو من كونه ضيقاً ومحدوداً إلى نوع العمل الذي تريد القيام به فقط، إلى فكرة أوسع بكثير عن المكان الذي تريد القيام به.
رؤية أفضل لعالم الشركات:
معظم الشركات لديها فريق كامل ومتخصص في العلاقات العامة يمنحك البرنامج الجيد أيضاً فرصاً للتفاعل والتعلم من عالم الشركات هذا كطالب.
ستصبح محترفاً حقاً:
خلال دورة العلاقات العامة، ستتعرض للعمل في فرق كبيرة وسيتعين عليك أن تكون ملتزماً بأخلاقيات العمل في نهجك. يمكن أن يكون هذا جسراً بين كونك طالباً ومحترفاً، وهو أكثر أهمية في عالم العلاقات العامة مثل إدارة الأفراد وإدارة الوقت.
ستصبح أكثر إبداعاً:
كونك طالب علاقات عامة لا يعني أنك يجب أن تكون مبدعاً، ولكن الإبداع يتدفق أثناء دراسات العلاقات العامة، حيث يتم تطبيقه في العمل على الأفكار. تُبنى حملات العلاقات العامة الناجحة على أفكار جاهزة، وعندما تقرأ وتتعرف على حملات العلاقات العامة، يمكنك رؤية الإبداع المطبق، ويمكنك اكتسابه بنفسك.
الحصول على الأفضلية:
العلاقات العامة في أغلب دول العالم المتقدم مزدهرة، وأي شخص يحصل على تدريب متخصص اليوم سيحصل على السبق في عالم العلاقات العامة، لأن شركات العلاقات العامة متعطشة للمواهب. على سبيل المثال وجدت دراسة أجرتها جمعية مستشاري العلاقات العامة في الهند (PRCAI) أنه بحلول عام 2020، ستكون هناك حاجة إلى 5000 متخصص في العلاقات العامة مدربين جيداً في الدراسات العليا في أفضل شركات العلاقات العامة في الهند. وهو رقم كبير جداً نظراً لوجود عدد قليل جداً من المعاهد والجامعات التي تدرب الطلاب على العلاقات العامة على وجه التحديد.