لماذا بكالوريوس إدارة الأعمال السياحية والترفيهية ؟
غالباً ما يفكر الناس في العمل والترفيه كمشروعين منفصلين ومع ذلك، فإن بعض المجالات تجمع الاثنين معاً بطرق مثيرة وفريدة من نوعها.
على رأس تلك القائمة تخصص إدارة الأعمال السياحية والترفيهية فإذا كنت تتساءل عن كيفية البدء في مهنة تجارية في هذا المجال، يمكن أن تكون الدراسات في إدارة الترفيه والسياحة محورية الحل لك لاكتساب ميزة تنافسية.
فيما يلي نظرة عامة على الفرص المثيرة التي تنتظرك في حال قررت دراسة إدارة الأعمال السياحية والترفيهية.
ما هي إدارة الأعمال السياحية والترفيهية؟
التمويل- التسويق- المحاسبة- الموارد البشرية وغيرها تعد من بين الموضوعات التي تتبادر إلى الذهن على الفور عندما نفكر في مجالات التخصص في الأعمال التجارية. تندرج إدارة الأعمال السياحية والترفيهية في هذه الفئة كونها صناعة ضخمة ومتنامية تضم شركات الطيران والفنادق والمعالم السياحية ووكالات السفر ومقدمي الأنشطة ومراكز التسوق والرحلات البحرية والمعالم السياحية والوجهات ومنظمي الرحلات وأكثر من ذلك.
خمسة أسباب سوف تزيد رغبتك في الحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال السياحية والترفيهية:
صناعة السياحة مزدهرة
إذا كنت تبحث عن وظيفة ذات فرص وفيرة وأمان وظيفي، عليك التفكير في صناعة السياحة لأن السفر والسياحة يلعبان دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي حيث أنه وفق ما ورد في مجلة فوربس: نما قطاع السفر والسياحة في عام 2018 أكثر من جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى باستثناء قطاع واحد، مما أضاف 8.8 تريليون دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بالإضافة إلى 319 مليون وظيفة جديدة.
ستساعد الناس على عيش حياة أفضل
قد لا تساهم دراسة السياحة في علاج أمرض خطيرة، لكنها بالتأكيد يمكن أن تساعد في جعل العالم مكاناً أفضل بطرق أخرى حيث أنه من المعروف أن فوائد السفر ليست مجرد شيء لمرة واحدة فالسفر يغيرك جسدياً ونفسياً وتشمل هذه الفوائد: زيادة النشاط البدني، وتقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وفهم أفضل للثقافات الأخرى، ووجهات نظر جديدة حول العالم، وشبكة اجتماعية أكبر، وتقدير أكبر لمنزلك.
السياحة ليست مجرد اقتصاد خدمي إنه أيضاً اقتصاد قائم على التجربة إذ يعني العمل في مجال إدارة السياحة والترفيه أنك لا تساعد الأشخاص في السفر فحسب، ولكنك تساعد في إنشاء تجارب لا تُنسى وذات مغزى لهم في هذه العملية.
سوف ترى العالم
السياحة العالمية قوية بشكل خاص في القرن الحادي والعشرين فإذا كنت تريد أن ترى العالم، فإن الفرص الوفيرة للقيام بذلك هي ميزة صناعية معروفة لذا سواء كنت تحصل على وظيفة في الخارج أو تستفيد من الخصومات المقدمة لأولئك الذين يعملون في الأعمال التجارية، ستجد أن العمل في مجال السياحة والترفيه ينطوي على الكثير من المغامرات الخاصة بك إضافة للحصول على تعويض جيد لقاء عملك وخبرتك.
إنه يمثل تحدياً أيضاً:
صناعة السياحة ليست صناعة ضخمة فحسب، بل أنها تتغير وتتطور باستمرار لذا هي لا تتطلب أشخاص لديهم معرفة ومهارات وخبرات في المجال فحسب، ولكن أيضاً لديهم عقليات مبتكرة حيث يعتمد النجاح في إدارة الأعمال السياحية والترفيهية على العديد من العوامل، بما في ذلك التفكير النقدي، ومواكبة أحدث المعارف والاتجاهات، والقدرة على التفكير والتحليل والتخطيط.
في عام 2018، شاركت رئيسة مجلس السياحة والسفر العالمي (WTTC) والمديرة التنفيذية جلوريا جيفارا مانزو ثلاثة من أهم اهتمامات القطاع: بما في ذلك الأمن والسلامة، والاستعداد للأزمات والاستدامة و وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة السمعة، وتراجع وكلاء السفر التقليديين، والاقتصاد التشاركي والسفر من نظير إلى نظير، والبحث الصوتي، وهيمنة Google على مساحة السفر عبر الإنترنت هي أيضاً قضايا ناشئة.
ربما لا يوجد مثال أفضل على الطبيعة الديناميكية لسوق السياحة والترفيه من تأثير COVID-19، الذي وُصف بأنه أسوأ صدمة له منذ 11 سبتمبر. قال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز أناليتيكس بأن السفر كان على الخط الأمامي للتداعيات وإنه كان من القطاعات الأكثر تأثراً. ولكن بحسب رئيس اقتصاديات السياحة آدم ساكس: “السفر عالمياً مرن بشكل لا يصدق لأن رغبة الناس وحاجتهم للسفر تفوق مخاوفهم بسرعة كبيرة.
جامعة أوغاريت توفر لك البيئة الأفضل لخوض هذا المجال
يعد بكالوريوس إدارة الأعمال السياحية والترفيهية الخيار الأمثل إذا كنت تريد أن تصبح رائداً في صناعة السياحة والترفيه في قطاعات مثل السفر وتنظيم الرحلات أو الاستشارات الفندقية أو إدارة العلامات التجارية الفاخرة وغيرها من الشركات ومزودي الخدمات حيث تم تصميم هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات يتضمن 32 مقرر دراسي على مدار 120ساعة دراسية مع فرصة التدريب العملي تحت إشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين في إدارة السياحة والترفيه.