اختيار التخصص الدراسي
قد يكون اختيار تخصص جامعي صعباً بالنسبة للبعض خاصة مع وجود خيارات كثيرة. إليك بعض النصائح للعثور على التخصص المناسب لك.
خطوات اختيار التخصص الدراسي
1. حدد اهتماماتك:
أول ما يجب مراعاته عند اختيار التخصص هو ما تحب القيام به. بحلول الوقت الذي تتخرج فيه من المدرسة الثانوية، سيكون لديك ما يكفي من المعلومات والخبرة من فصولك لمعرفة ما قد تكون مهتماً به أو لا ترغب في متابعته.
ضع قائمة بنقاط القوة والضعف. يمكن أن يساعدك اكتشاف نقاط قوتك وضعفك في تقييم نوع التخصص الذي يجب أن تتجه إليه.
على سبيل المثال، إذا لم يكن التحدث أمام الجمهور هو الشيء الذي تفضله حقاً، فقد ترغب في تجنب التخصصات التي قد تؤدي إلى وظائف مثل مذيعة الأخبار أو المتحدث الرسمي. يمكنك أيضاً معرفة نقاط ضعفك والبناء عليها في الكلية. إذا كان التحدث أمام الجمهور شيئاً تهابه وتريد تحسينه يمكنك اتباع دورات وبرامج في هذا المجال تساعدك على التغلب على مخاوفك وتحويل نقاط الضعف هذه لنقاط قوة.
2. حدد أهدافك المهنية المستقبلية
بعد البحث في الأمور التي تهتم بها وتحب التعمق بها، حان الوقت للتفكير في أهدافك وحياتك المهنية المستقبلية ومدى سهولة أو صعوبة العثور على عمل في مجال دراستك فإذا كان لديك هدف وظيفي محدد في الاعتبار، فقد تحتاج إلى اختيار تخصصك أو برنامجك التدريبي مقدماً وفق هذا الاعتبار.
3. تحدث إلى المستشارين والمهنيين:
أفضل مصدر لنصائح الكلية هو مستشار مدرستك. لقد ساعدوا الكثير من الطلاب الذين يتخذون نفس القرارات التي تتخذها. يمكن لمستشار مدرستك أن يخبرك بالمزيد عن تخصصات الكلية وعروض البرامج. فيما يلي خمسة أسئلة قد ترغب في طرحها على المستشار:
- ما هي أفضل الجامعات وما هي المنح الدراسية والعروض والبرامج التي يقدمونها لطلابهم.
- هل يمكنك أن تجعلني على اتصال مع الخريجين الجدد الذين يذهبون إلى الكليات المدرجة في قائمة أمنياتي؟
- ما هي الدورات الاختيارية التي توصي بها؟
- هل لديك أي معلومات تساعدني في البدء في استكشاف الوظائف؟
- هل لديك أي جلسات تخطيط جامعية مجدولة؟
يمكنك أيضاً التواصل مع المحترفين العاملين في المجال الذي تهتم به. يمكنهم التحدث معك حول كيفية انتقالهم من الكلية إلى حيث هم الآن. سواء كانوا والديك أو الأوصياء عليك أو أفراد عائلتك أو الأشخاص الذين تتفاعل معهم مهنياً، حدد وقتاً لمقابلتهم. كن مستعدا مع مجموعة من الأسئلة لطرحها واستفد من النصائح التي سيقدمونها لك فهي نتيجة خبرة وخلاصة عمل لسنوات طويلة هذا سيختصر عليك الكثير من الوقت والجهد.
4. الخطط البديلة أو الاحتياطية
حاول ابتكار تخصص أو تخصصين احتياطيين. بهذه الطريقة يكون لديك خيارات إذا قررت تبديل تخصصك أو عملك.
ماذا لو لم تتمكن من اتخاذ قرار بشأن التخصص؟
لا بأس أن تلتحق بالكلية كتخصص غير محدد. لا يتعين عليك معرفة ما تريد التخصص فيه (أو حتى ما تريد القيام به لبقية حياتك) أثناء عملية البحث الرئيسية.
تمنحك الكلية الفرصة لأخذ دروس تعتقد أنك قد تستمتع بها أو حتى دروس لم تتعرض لها من قبل.
تطوع وابحث عن فرص التدريب: يعد التدريب الداخلي والعمل التطوعي أفضل الطرق للحصول على خبرة عملية حقيقية في المجالات التي يمكن أن يؤدي إليها التخصص. ستحصل على فهم جيد لما تبدو عليه الحياة اليومية في المهنة. إذا استطعت، تحدث إلى أشخاص في أقسام مختلفة لمعرفة ما إذا كان عملهم يثير اهتمامك.
متابعة الأحداث في الكليات المحلية: يمكنك تعلم الكثير من زيارة الكليات أو حضور الأحداث في الحرم الجامعي. يوجد في الكليات أماكن مفتوحة أو أيام دراسية مقبولة حيث يجيب ممثلو الأقسام على الأسئلة ويقدمون لك معرفتهم. يوجد أيضاً طلاب من حولك يمكنهم التحدث معهم حول خبراتهم الرئيسية والفرعية في التخصص.