تحليل البيانات في العلاقات العامة: الأهمية وكيفية الاستفادة من التعلم الإلكتروني
تعتبر العلاقات العامة أحد أهم جوانب نجاح الشركات والمؤسسات في السوق، حيث تساعد على بناء العلاقات الإيجابية مع الجمهور وتعزيز العلامة التجارية وزيادة الوعي بالمنتجات والخدمات المقدمة.
ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في التواصل مع الجمهور، تزداد أهمية تحليل البيانات في العلاقات العامة، وخاصة باستخدام التعلم الإلكتروني وتقنيات تحليل البيانات.
في البداية، يمكن تعريف تحليل البيانات بأنه عملية جمع وتحليل البيانات الكمية والنوعية للحصول على نتائج وافية ودقيقة حول الاتجاهات والتغيرات في السوق وتفاعل الجمهور مع المنتجات والخدمات المقدمة.
ويمكن استخدام تحليل البيانات في العلاقات العامة في عدة مجالات، منها:
تحليل نتائج حملات العلاقات العامة:
حيث يمكن استخدام تحليل البيانات لتتبع وقياس نتائج حملات العلاقات العامة وتقييم نجاحها، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى التحسين والتعديل في المستقبل.
تحليل المشاعر والتفاعلات الاجتماعية:
حيث يمكن استخدام تحليل البيانات لتحليل المشاعر والتفاعلات الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد الاتجاهات العامة والموضوعات الرئيسية والتحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات في التواصل مع الجمهور.
تحديد المؤثرين في السوق والجمهور:
حيث يمكن استخدام تحليل البيانات لتحديد المؤثرين في السوق والجمهور وتحديد الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم بشكل أفضل، وتحليل البيانات الديموغرافية للجمهور وتحديد ميزاتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم.
ولتحقيق الفائدة القصوى من تحليل البيانات في العلاقات العامة، يمكن استخدام التعلم الإلكتروني وتقنيات تحليل البيانات المتطورة.
فالتعلم الإلكتروني هو تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء في التحليل البيانات، ويمكن استخدامه في التحليل الكمي والنوعي للبيانات الكبيرة، وتحليل المعلومات السلوكية والمشاعرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني لتحليل البيانات وتحسين العمليات في العلاقات العامة، على سبيل المثال:
تحليل المشاعر:
حيث يمكن استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني لتحليل المشاعر والتفاعلات الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد مستوى الإيجابية أو السلبية في ما يتعلق بالعلامة التجارية أو المنتجات والخدمات المقدمة.
تحديد المؤثرين:
حيث يمكن استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني لتحليل البيانات وتحديد المؤثرين في السوق والجمهور، وتحديد الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم بشكل أفضل، وذلك عن طريق تحليل أنماط السلوك والتفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي.
تحليل البيانات الديموغرافية:
حيث يمكن استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني لتحليل البيانات الديموغرافية للجمهور وتحديد ميزاتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم، وذلك عن طريق تحليل البيانات الكمية المتعلقة بأعمارهم وجنسهم وموقعهم الجغرافي وغيرها من المتغيرات.
تحليل الاتجاهات:
حيث يمكن استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني لتحليل البيانات وتحليل الاتجاهات العامة والموضوعات الرئيسية والتحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات في التواصل مع الجمهور، وذلك عن طريق تحليل البيانات النوعية المتعلقة بموضوعات المناقشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
في النهاية، يمكن القول بأن تحليل البيانات في العلاقات العامة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الأداء والتواصل مع الجمهور، ويمكن استخدام التعلم الإلكتروني وتقنيات تحليل البيانات المتطورة لتحقيق الفائدة القصوى من التحليل البيانات في العلاقات العامة.
Read Moreالمفاهيم المغلوطة حول التعلم الإلكتروني
يمكن أن يمثل الانتقال من فصل دراسي حقيقي إلى فصل افتراضي تحديًا كبيرًا لأسلوب تعلم أي طالب ونجاحه بشكل عام ؛ ومع ذلك ، ليس من المستحيل النجاح طالما أن الطلاب يعون بعض المفاهيم المغلوطة حول التعلم الإلكتروني ومن أهمها:
أن التعلم الإلكتروني يعني العزلة الاجتماعية:
هذا غير صحيح، فالتعلم الإلكتروني يتيح للأفراد التواصل مع متعلمين آخرين والمشاركة في منتديات ومجموعات دراسية عبر الإنترنت.
أن التعلم الإلكتروني سهل ولا يتطلب جهداً:
هذا أيضاً غير صحيح، حيث يتطلب التعلم الإلكتروني من الأفراد التركيز والانضباط والتفاني في الدراسة والممارسة.
أن التعلم الإلكتروني غير فعال:
هذا ليس صحيحاً، فالتعلم الإلكتروني يمكن أن يكون فعالاً جداً إذا تم تصميم البرامج التعليمية بشكل جيد وتم تقديمها بطريقة ملائمة لاحتياجات المتعلمين.
أنه لا يمكن للأفراد الحصول على مساعدة من المدرسين في التعلم الإلكتروني:
هذا غير صحيح، حيث يمكن للمتعلمين التواصل مع المدرسين عبر الإنترنت والحصول على المساعدة والنصائح اللازمة.
أن التعلم الإلكتروني يحرم الأفراد من التفاعل والتجربة العملية:
هذا غير صحيح، فالتعلم الإلكتروني يمكن أن يشمل تدريبات عملية ومحاكاة للواقع لتعزيز المفاهيم المستوعبة وتحفيز التفاعل والتجربة العملية.
الأدوات التي يمكن استخدامها لتحفيز التفاعل في التعلم الإلكتروني:
منصات التواصل الاجتماعي:
يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لإنشاء مجموعات دراسية ومنتديات لتسهيل التواصل بين المتعلمين وتحفيز التفاعل والتبادل الحيوي للمعلومات.
التعلم التشاركي:
يمكن استخدام التقنيات التي تسمح بالتعلم التشاركي مثل تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحفيز التفاعل وتوفير تجارب تعليمية ملهمة وشيقة.
الألعاب التعليمية:
يمكن استخدام الألعاب التعليمية والمحاكاة الافتراضية لتحفيز المتعلمين وتحسين مهاراتهم العملية، وتوفير بيئة تعليمية ممتعة ومحفزة.
الفيديوهات التعليمية:
يمكن استخدام الفيديوهات التعليمية لتوضيح المفاهيم بشكل مرئي وملائم، وتوفير تجربة تعليمية ممتعة وسهلة الاستيعاب.
الاختبارات التفاعلية:
يمكن استخدام الاختبارات التفاعلية والتدريبات العملية لتحفيز المتعلمين وتدعيم المعرفة المكتسبة، وتوفير تجربة تعليمية شيِّقة ومحفزة لتحسين الأداء التعليمي.
Read Moreالاتيكيت والبرتوكول الدولي
يعتبر تخصص الاتيكيت والبرتوكول الدولي مهماً جداً في العصر الحالي، وذلك لأنه يساعد على تعزيز التفاهم والتعاون بين الأفراد والدول في مختلف المجالات والمناسبات الرسمية.
الاتيكيت:
هو مجموعة من القواعد والسلوكيات الاجتماعية التي تحكم التصرفات والتعاملات بين الأفراد في المجتمع.
ويشمل ذلك السلوكيات الاجتماعية المقبولة وغير المقبولة، واللباقة والتهذيب في التعامل مع الآخرين، والتصرف بطريقة تحترم الآخرين وتعكس الثقافة والتقاليد الاجتماعية.
البرتوكول الدولي:
فهو مجموعة من القواعد والتصرفات التي تحكم التعاملات بين الدول وبين ممثلي الدول في المنظمات الدولية. ويهدف البرتوكول الدولي إلى توفير إطار من الاحترام والتقدير والتعاون بين الدول وممثليها، وتحديد الطرق المناسبة للتواصل والتعامل في مختلف المجالات، مثل الدبلوماسية والتجارة والثقافة والرياضة.
ويشمل البرتوكول الدولي مجموعة من القواعد والتصرفات التي تحكم الأحداث الرسمية والزيارات الرسمية والاجتماعات الدولية، ويشمل أيضاً قواعداً للاحتفالات الدولية والمناسبات الرسمية والتصرفات المناسبة للمسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والممثلين الدوليين.
ويعتبر الاتيكيت والبرتوكول الدولي أمراً مهماًفي حياتنا اليومية وفي التعامل مع الآخرين، سواء كانوا من نفس الثقافة والبلد أو من ثقافات وبلدان مختلفة.
ويساعد الاتيكيت والبرتوكول الدولي على تحسين العلاقات الشخصية والدبلوماسية بين الأفراد والدول، وتجنب الخطأ والتصرفات الغير لائقة التي قد تؤدي إلى حدوث مشكلات واضطرابات في العلاقات بين الأفراد والدول.
وبشكل عام، يمكن القول أن الاتيكيت والبرتوكول الدولي يهدفان إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد والدول، وتحقيق الاحترام المتبادل والتقدير والتسامح في السلوكيات الاجتماعية والدبلوماسية.
ويمكن أن يساعد الاتيكيت والبرتوكول الدولي على تجنب التصرفات الخاطئة والأخطاء التي يمكن أن تسبب مشاكل في العلاقات الشخصية والدبلوماسية، ويمكن أن يساعدان على بناء الثقة والتفاهم بين الأفراد والدول.
ويتضمن الاتيكيت والبرتوكول الدولي مجموعة من القواعد والتصرفات المهمة، مثل اللباقة في التحدث والتصرف، والتعامل بلطف واحترام مع الآخرين، والتعبير عن الرأي بطريقة لائقة ومحترمة، والتعامل بشكل مهذب ومناسب في المناسبات الرسمية.
والتعرف على الأساليب المناسبة للتحية والتوديع في المناسبات الاجتماعية والدبلوماسية، والتعامل بشكل صحيح مع الهدايا والهدايا الرسمية، والتصرف بلطف واحترام في المكاتب والأماكن العامة، والتعامل بشكل محترم ولائق مع الضيوف والزوار.
ويمكن أن يكون الاتيكيت والبرتوكول الدولي مختلفًا من دولة إلى أخرى، ويمكن أن يتأثر بالعوامل الثقافية والدينية والتقاليد المحلية.
ولذلك، يجب على المسافرين والمتعاملين مع الدول الأخرى أن يكونوا على دراية بالاتيكيت والبرتوكول الدولي المتبع في تلك الدول والثقافات لتجنب الأخطاء والتصرفات الخاطئة التي قد تؤدي إلى إساءة الفهم أو الإساءة للعلاقات الشخصية والدبلوماسية.
ويجب العمل على تطبيق هذه القواعد والتصرفات بصدق واحترام وتفهم لتحقيق التعاون والتفاهم بين الأفراد والدول، وتعزيز العلاقات الشخصية والدبلوماسية بينهم. ونحن في جامعة أوغاريت نقدم لك فرصة للتعرف على هذا التخصص الهام من خلال برنامج ماجستير الإتكيت والبرتوكول الدولي
ومن أهم أسباب أهمية دراسة تخصص الاتيكيت والبرتوكول الدولي:
1- تعزيز العلاقات الدولية:
يعتبر الاتيكيت والبرتوكول الدولي أحد الأدوات الرئيسية التي تساعد على تحسين العلاقات بين الدول وتقوية التفاهم والتعاون بينهما.
2- إنشاء صورة إيجابية عن الدولة:
يمكن للاتيكيت والبرتوكول الدولي أن يساعد على إنشاء صورة إيجابية عن الدولة أمام العالم، وذلك من خلال التصرفات والسلوكيات المحترمة والمناسبة التي تعكس الثقافة والتقاليد الدولية.
3- تحقيق النجاح في المفاوضات الدولية:
يمكن للاتيكيت والبرتوكول الدولي أن يساعد على تحقيق النجاح في المفاوضات الدولية والتعامل مع الممثلين الدبلوماسيين والحكوميين من خلال التصرفات والسلوكيات اللائقة والمحترمة.
4- التعرف على ثقافات وتقاليد الدول الأخرى:
يمكن لتخصص الاتيكيت والبرتوكول الدولي أن يساعد على التعرف علىثقافات وتقاليد الدول الأخرى وتفهمها بشكل أفضل، مما يساعد على تحسين العلاقات الشخصية والدبلوماسية بين الأفراد والدول.
5- تحسين المهارات الشخصية:
يمكن لتخصص الاتيكيت والبرتوكول الدولي أن يساعد على تحسين المهارات الشخصية للفرد، مثل المهارات اللغوية والاجتماعية والتواصلية، وذلك من خلال التدريب على السلوكيات والتصرفات المناسبة في المواقف الاجتماعية والدبلوماسية.
6- تحسين فرص العمل:
يمكن لتخصص الاتيكيت والبرتوكول الدولي أن يساعد في تحسين فرص العمل للفرد في مجالات مختلفة، مثل الدبلوماسية والتجارة والسياحة وغيرها، حيث تتطلب هذه المجالات التعامل مع الأفراد والدول من خلال التصرفات اللائقة والمحترمة وفقًا للاتيكيت والبرتوكول الدولي.
ويمكن الحصول على هذه المعرفة من خلال الدورات التدريبية والكتب والمواقع الإلكترونية والخبراء في مجال الاتيكيت والبرتوكول الدولي، ويمكن أن يساعد تطبيق هذه القواعد والسلوكيات على تحسين العلاقات بين الأفراد والدول، وتحقيق التفاهم والتعاون في مختلف المجالات والمناسبات الرسمية.
Read Moreمستقبل دراسة الوسائط الرقمية
من المحتمل أن يتشكل مستقبل دراسة الوسائط الرقمية من خلال عدد من العوامل ، بما في ذلك التطورات في التكنولوجيا ، والتغيرات في المشهد الإعلامي ، وتطور المواقف الثقافية تجاه الوسائط الرقمية.
أحد الاتجاهات التي من المرجح أن تستمر في السنوات القادمة هو الأهمية المتزايدة للبيانات والتحليلات في دراسة الوسائط الرقمية.
مع تزايد استهلاك الوسائط عبر الإنترنت ، سيحتاج الباحثون والممارسون إلى أن يصبحوا بارعين في تحليل كميات كبيرة من البيانات من أجل فهم سلوك الجمهور ومشاركته.
هناك اتجاه آخر من المحتمل أن يشكل مستقبل دراسة الوسائط الرقمية وهو استمرار ضبابية الحدود بين تنسيقات الوسائط المختلفة.
مع انتقال شركات الوسائط التقليدية بشكل متزايد إلى الفضاء الرقمي ، ومع استمرار المنصات الرقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث في توسيع عروضها ، سيصبح من المهم بشكل متزايد للعلماء والممارسين فهم كيفية تفاعل تنسيقات الوسائط المختلفة مع بعضها البعض.
أخيرًا ، من المحتمل أن يتأثر مستقبل دراسة الوسائط الرقمية بالمناقشات الجارية حول قضايا مثل الخصوصية والأمان وتنظيم المحتوى عبر الإنترنت.
مع استمرار هذه المناقشات ، ستكون هناك حاجة متزايدة للعلماء والممارسين الذين يمكنهم تحليل هذه القضايا ووضعها في سياق السياق الأوسع للإعلام الرقمي.
بشكل عام ، من المرجح أن يتسم مستقبل دراسة الوسائط الرقمية باستمرار الابتكار والتعقيد والتغيير ، حيث تستمر التقنيات وأشكال الوسائط الجديدة في الظهور والتطور.
Read Moreالتسويق السياحي والترفيهي
تعد صناعة السياحة والترفيه من أكثر الصناعات الديناميكية والمتغيرة في العالم،
Read Moreالجامعات الافتراضية
الجامعات الافتراضية، التي تُعرف أيضاً باسم الجامعات الإلكترونية، هي مؤسسات تقدم برامج درجات معتمدة بالكامل عبر الإنترنت.
على الرغم من أن الجامعات التقليدية تعود إلى قرون مضت، فإن الجامعات الافتراضية حديثة نسبياً وقد اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة.
في هذه المقالة، سنستكشف فوائد الجامعات الافتراضية.
المرونة
ربما تكون أهم ميزة تتمتع بها الجامعات الافتراضية هي المرونة، حيث يمكن للطلاب الدراسة من أي مكان في العالم، في أي وقت، دون الحاجة إلى الحضور إلى الحرم الجامعي.
مما يتيح للطلاب تنظيم جدولهم الزمني،كما يجعل من السهل تحقيق التوازن بين العمل والأسرة والتعليم.
علاوة على ذلك، يمكن للطلاب الدراسة بمعدلهم الخاص، مما يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص لأولئك الذين يحتاجون إلى وقت إضافي للتمكن من بعض المواد.
تنوع البرامج
تقدم الجامعات الافتراضية مجموعة واسعة من البرامج، تتراوح من الشهادات حتى الدكتوراه، إذ يمكن للطلاب اختيار مجالات متنوعة، مثل الأعمال والتعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
الأمر الذي يتيح للطلاب السعي وراء شغفهم واهتماماتهم، بغض النظر عن مكان إقامتهم.
تكاليف أقل
غالباً ما تكون الجامعات الافتراضية أقل تكلفة من الجامعات التقليدية، حيث تكون رسوم الدراسة منخفضة مقارنة مع غيرها، إذ توفر على الطلاب التكاليف الإضافية مثل التنقل والإقامة والوجبات.
علاوة على ذلك، تقدم العديد من الجامعات الافتراضية المساعدة المالية للطلاب الذين يحتاجون إليها، مما يجعل التعليم العالي متاحاً للجميع.
تعلم مخصص
تقدم الجامعات الافتراضية تجربة تعلم مخصصة، حيث يمكن للطلاب اختيار الدورات التي يريدون أخذها، ويمكنهم الدراسة بمعدلهم الخاص.
علاوة على ذلك، غالباً ما توفر الجامعات الافتراضية دعماً فردياً من المدرسين، مما يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.
التكنولوجيا
تستخدم الجامعات الافتراضية أحدث التقنيات لتقديم الدورات للطلاب، وتشمل هذه المحاضرات الفيديو، والمهام التفاعلية، والنقاشات عبر الإنترنت.
هذا يتيح للطلاب التفاعل مع المواد بطرق متعددة، مما يجعل تجربة التعلم أكثر إشراكاً وفعالية.
المجتمع العالمي
تقدم الجامعات الافتراضية مجتمعاً عالمياً من الطلاب والأعضاء الهاميين، مما يتيح للطلاب الاستفادة من مجموعة متنوعة من الآراء والتجارب،
حيث يمكن للطلاب التواصل مع آخرين من جميع أنحاء العالم، ومشاركة الأفكار، والتعاون على المشاريع.
يمكن أن يكون هذا بشكل خاص مفيداً للطلاب الذين يرغبون في توسيع شبكتهم والحصول على منظور عالمي.
في الخلاصة:
تقدم الجامعات الافتراضية العديد من الفوائد، بما في ذلك المرونة، وتنوع البرامج، وتكاليف أقل، والتعلم المخصص، والتكنولوجيا، والمجتمع العالمي.
مع تزايد استخدام التكنولوجيا في العالم، من المرجح أن تصبح الجامعات الافتراضية أكثر شيوعاً، مما يوفر للطلاب فرصاً لمتابعة التعليم العالي من أي مكان في العالم.
Read Moreالذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
يُعدّ الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للنمو والابتكار في مختلف الصناعات، ولا يُستثنى قطاع التعليم منها، الذي شهد بدوره تطوُّرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرةبفعل التقدم التكنولوجي.
حيث أصبح البحث على شبكة الإنترنت جزءاً من التعلّم المدرسي، كما حلّت الأجهزة اللوحية محل الكتب أو بعضها في المدارس الخاصة.
ولكن كل هذه التطوُّرات التي أدهشتنا بالأمس القريب، قد تفقد بريقها أمام ما هو مُرتقب من دخول الذكاء الاصطناعي قطاع التعليم، الأمر الذي بدأ يطل برأسه فعلاً، واعداً بتحوُّلات غير مسبوقة في مجال هذا القطاع.
الذكاء الاصطناعي:
هو فرع من فروع علوم الحاسبات، وأبسط تعريف له هو أنه العلم الذي يجعل الآلات تفكِّر مثل البشر،
فتطبيقاته العديدة تحاكي العقل البشري وتساعد في تحليل البيانات وحل المشكلات واتخاذ القرارات وغيرها الكثير.
فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم
– الفوائد الخاصة بالطلاب:
- يعمل الذكاء الاصطناعي على تبسيط العملية التعليمية، وتوفير الدورات التدريبية المناسبة لكل طالب وتحقيق الأهداف التي يطمح لتحقيقها.
- يساعد في تحديد نقاط قوة وضعف الطالب ومعرفة مستواه التعليمي، بالتالي تقديم أفضل الطرق التعليمية التي تتماشى مع مهاراته.
- يقدم الحلول السريعة والإجابات الفورية دون الحاجة إلى وجود معلم، الذي ليس باستطاعته التفرغ للطالب طول اليوم مثل برامج الذكاء الاصطناعي.
- يمنح للطالب القدرة على الوصول إلى جميع المناهج التعليمية والدورات التدريبية العالمية والالتحاق بها بكل سهولة.
– الفوائد الخاصة بالمعلمين:
- يقدم الذكاء الاصطناعي للمعلم القدرة على تحليل طلابه وقياس مدى تقدمهم، وإيجاد نقاط القوة والضعف بالمقررات الدراسية والعمل على تطويرها.
- يعمل على توفير الكثير من الوقت والجهد، مما يجعله أكثر تفرغاً للتطوير والتحسين وإيجاد حلول مبتكرة للنهوض بالمؤسسة التعليمية التي ينتمي لها.
- يوفر الذكاء الاصطناعي أتمتة المهام الإدارية والتقييم والرد على الأسئلة وتصحيح الاختبارات ووضع أسئلة الامتحانات.
الخلاصة: يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً فعّالاً وقوياً في العملية التعليمية، فهو:
- يوفر للطالب القدرة على الدراسة في أي وقت ومن أي مكان وباللغة التي يريدها.
- يمنحه فرصة الوصول إلى تعليم عالي الجودة دون سفر أو مصاريف مالية كثيرة.
- يضع بين يديه الكثير من المنصات التي تقدم دورات تدريبية وتعليمية بمختلف الاختصاصات.
- يجعل عملية التعلم واكتساب المعرفة وتنمية المهارات أكثر سهولة ومتعة.
ميزات الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت
تعد الدورات التدريبية المفتوحة على الإنترنت وحدات تعليمية عبر شبكة الإنترنت تسمح لأي شخص من أي مكان بالتسجيل ومتابعة المحتوى العلمي فيها .حيث يقوم المعلّم بتطوير المنهج ، ثم يرشد الطلاب خلال عملية التعلم.
تستخدم معظم الدورات منهجاً مكتوباً وأدوات على الإنترنت يمكن للطلاب الوصول إليها في أي وقت ، بالإضافة إلى محاضرات منتظمة أو نشرات صوتية وامتحانات.
فوائد وميزات الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت
1. تقدم مجموعة متنوعة من الموضوعات
جداول الكلية ضيقة، لذلك قد لا تتمكن من أخذ كل دورة تدريبية تريدها، قد لا تقدم مدرستك حتى موضوعاً تهتم به، وهذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه MOOCs.
ابحث في أحد مواقع موفري MOOC للعثور على دروس شيقة، حيث تتراوح الموضوعات من اليوغا إلى التمويل الشخصي إلى الهندسة إلى تكنولوجيا المعلومات إلى تكوين اللغة الإنجليزية، إلخ.
2. تدعك تختبر تخصصك قبل الالتزام
في معظم الحالات، يؤثر التخصص الذي تختاره بشدة على الكلية التي تحضرها ومسار حياتك المهنية في المستقبل.
يمكن لطلاب المدارس الثانوية إكمال دورة MOOC في تخصصهم المحتمل لمعرفة ما إذا كان مناسباً أم لا.
ستساعدك هذه الطريقة الخالية من المخاطر والخالية من المال على معرفة التخصص الذي يجب عليك اختياره وتوفير المال في النهاية.
بدء الدراسة بالجامعة ومعرفة ما تريد دراسته يعني أنك لن تضيع الوقت في التنقل بين التخصصات ودفع تكاليف الفصول الدراسية غير المجدية.
3. تعرفك على التعلم على مستوى الكلية قبل التسجيل
هل تتساءل عما إذا كان التعلم الجامعي مناسباً لك؟ سيساعدك أخذ MOOC على فهم شكل فصول الكلية قبل أن تدفع مقابلها.
تقدم الاختبارات التي تجريها والمهام التي تكملها نظرة ثاقبة لما قد تبدو عليه السنوات الأربع القادمة، لذا جرّب دورة في إحدى الكليات التي تفكر في الالتحاق بها.
4. تُعدك أكاديمياً للكلية
هل تشعر بعدم الاستعداد للكلية؟ انت لست وحدك، لذا تم تصميم العديد من الدورات الضخمة على شبكة الإنترنت (MOOCs) للمساعدة في مكافحة عدم الاستعداد.
كما تعد فرصة للطلاب يمكنهم من خلالها التحدث إلى مستشار التوجيه أو المعلمين لمعرفة المجالات التي يوصون بالتركيز عليها.
5. تمكنك من التعلم من أقرانك في جميع أنحاء العالم
يمكن لأي شخص من أي بلد لديه اتصال بالإنترنت أن يأخذ فصل MOOC.
يمكن للمشاركين التواصل مع بعضهم البعض من خلال سلاسل المناقشة والشبكات الاجتماعية. تماماً كما هو الحال في الفصل الدراسي الحقيقي، ستتعلم من زملائك وربما توسع نطاق رؤيتك للعالم أيضاً.
6. إنها مفتوحة للجميع
ميزة أخرى من MOOCs هي عدم وجود شروط مسبقة لتعلم MOOC، يمكنك التسجيل في أي فصل بغض النظر عن خلفيتك أو عمرك، فقط كن مستعداً لبذل الجهد.
7. تساعدك في تعلم لغة جديدة
لست مقيداً في خيارات الدورة التدريبية الخاصة بك بناءً على المكان الذي تعيش فيه، إذ يمكنك الاستمتاع بالدورات التي تُدرّس في دول أجنبية دون تردد بفضل توفر الترجمة أو تساعدك في تعلم اللغة.
كما تجعل الترجمات أيضاً هذه الدورات التدريبية مناسبة للأفراد الصم أو ضعاف السمع.
8. تساعد في دراستك في كليتك والمنح الدراسية
المعرفة المكتسبة من MOOCs تظهر جديتك في التعلم بالتالي تساعدك في طلبات المنح الدراسية والمقابلات الخاصة بأقسام الكلية أو الاهتمامات الأخرى.
9. تعزز طلباتك الوظيفية وآفاق حياتك المهنية
يبحث أصحاب العمل عن العديد من المهارات الشخصية في موظفيهم المستقبليين، حيث تساعد بعض برامج MOOCs الطلاب على تطوير هذه المهارات بشكل أفضل من غيرها.
بالتالي تساعد الدورات المجانية عبر الإنترنت مثل MOOCs في سد الفجوة بين خريج الكلية والموظف.
Read Moreأهمية التعلم الذاتي
إذا قمت ببحث صغير، ستجد أنّ معظم الذين اكتفوا بالتعليم الجامعي قد حصلوا على وظيفة واستمرّوا بالعمل فيها لسنوات عديدة، أمّا رواد الأعمال، فهم اللذون عزّزوا ذلك بالاستمرار في التعلّم الذاتي
Read Moreلماذا يعتبر الذكاء العاطفي في القادة أمراً بالغ الأهمية للنجاح التنظيمي
دور الذكاء العاطفي في مكان العمل ولماذا يعد جزءاً مهماً من التطوير للقادة من أجل تحويل الإستراتيجية التنظيمية إلى التنفيذ والنجاح.
Read More